أما أخونا الحاضر الغائب الدكتور أبو طالب، حاضر بقلمه غائب عن ضوضاء الإعلام الآخر، طبيب فلذات الأكباد فتح صيدلية الأفكار ليقدم وصفة لمن فهمه على قده، وللشطار كلامه أحيانا زايد حلاه ومرات «سادة».
وأستاذنا محمد عمر العامودي وفي القراء في كل أربعاء يقول في هذا المقال المعقول والمجمول في فصل ولا كل الفصول،
جاد لا تنظير ولا فلسفة يحط النقاط على الحروف، وما على القارئ سوى أن يفهم حالا بالا، يكتب في (الأربعاء) ما يمكن أن يكتبه في أسبوع، حروف العامودي تسيل من فكره قبل يراعه أخالها كذلك لا زبرقة ولا طربقة ولا طقطقة ببساطة من يراعه إلى فكر المستهلك.
أما أبو الكتاب وابنهم وحفيد الأمجاد وجد نخبة الشباب الذين خلبوا الألباب بظهورهم الملفت أكيد عرفتموه، أستاذنا عبدالله خياط، فهو الحبر الذي لا ينضب والبستان الذي يتحفنا كل يوم منه بزهرة ومن كل بحر قطرة، الأستاذ الرزين المكين الذي أعجب به العقل وتآنست بحروفه العين، تلميذ الأساطين ومعلم الصحافة والكاتبين، وننتقل لأستاذ من أساتذة «نكتة الحرف» محمد السحيمي كان طالبا في «قمعية المنكتين» وتعايش مع عكس إعكاسهم وهم المنكدين وأحلى النكت تأتي من أمرّ المواقف ومن المجانين وهو مجنون نكتة وظرف، ولكنه خريج مدرسة جدته حمدة لابد أن يطلع يلعب بالبيضة والحجر،
وهو أستاذ في التبليم لما يشتهي، لعبه بالألفاظ أشطر من «الأكروباتي»، وقيل أن الأكروباتي حاول مرارا أن يتعلم منه ولكن ساق عليه التبليم، السحيمي ظاهرة تضحك وتبكي في نفس الوقت.
أما الظاهرة والكاتب الخطير المبهر عبدالله المزهر فهذا كاتب نسج نفسه، بأسلوب الكوميديا الرمادية.. ليست بيضاء أو سوداء احتار فيها العلماء، فقالوا أخيرا إنها هجين مابين المستحيل والممكن وبين الحقيقة والخيال، كاتب يضحكك بدون ما تستوعب، أما الإنسان صالح الشيحي ابن الشمال وكاتب حلو المقال أريحي في أحرفه وفي ضيافته لا يمل الحرف ولا الحرف يمله، ذو نفس طويل يعرف من أين يؤكل الموضوع، يشبعك نقدا ولكن لايفسد للود قضية، لا يسعك وأنت تقرأ أحرفه إلا أن تتفق معه، وإن كنت ضد رأيه يكتب السهل الممتنع المباشر، يصل من أقرب طريق ويترك الخطوط الطويلة لغيره.
وأخونا الرابغي الأشهر أبو مروان علي، يطبخ أحرفه على نار هادئة بتلقائية الروابغة وطلاوة الجدادوة يحمل الحب على طرف قلمه والوفاء يسيل مع مداده، دقة قديمة ولكن لها شيمة وقيمة.
دعونا نلقي بعض الإضاءات على تركي الدخيل. فارس مثل نار قابسة تأكل الأخضر واليابس لكل ما يمت للحرف والكلمة والإعلام عامة بصلة، كاتب أنيق يفهم دواخلك ويطلع على أسرار المهنة، ومن أضيق الطرق وحتى لو من ثقب الباب ويخرج ما بداخل ضيوفه ولو كانت في ظلام دامس، كيف لا وإضاءاته اللماحة كفيلة بذلك، رجل الكفاءات المتعددة قلم وعقل وصوت ومبادرات، إنه تركي الاسم سعودي الانتماء إعلامي الهوى، لم يكن تركي يوما «دخيلا» على السلطة الرابعة ولا على إمبراطورية الإعلام إنه يتكلم «العربية» بأجمل مفرداتها، محاور عنيد لا يجامل ولا يتصنع التجمل، تركي الدخيل مجموعة إعلام في رجل، والأسماء كثر ولكن أدرك شهرزاد الصباح فسكنت عن الكلام القراح.
وأستاذنا محمد عمر العامودي وفي القراء في كل أربعاء يقول في هذا المقال المعقول والمجمول في فصل ولا كل الفصول،
جاد لا تنظير ولا فلسفة يحط النقاط على الحروف، وما على القارئ سوى أن يفهم حالا بالا، يكتب في (الأربعاء) ما يمكن أن يكتبه في أسبوع، حروف العامودي تسيل من فكره قبل يراعه أخالها كذلك لا زبرقة ولا طربقة ولا طقطقة ببساطة من يراعه إلى فكر المستهلك.
أما أبو الكتاب وابنهم وحفيد الأمجاد وجد نخبة الشباب الذين خلبوا الألباب بظهورهم الملفت أكيد عرفتموه، أستاذنا عبدالله خياط، فهو الحبر الذي لا ينضب والبستان الذي يتحفنا كل يوم منه بزهرة ومن كل بحر قطرة، الأستاذ الرزين المكين الذي أعجب به العقل وتآنست بحروفه العين، تلميذ الأساطين ومعلم الصحافة والكاتبين، وننتقل لأستاذ من أساتذة «نكتة الحرف» محمد السحيمي كان طالبا في «قمعية المنكتين» وتعايش مع عكس إعكاسهم وهم المنكدين وأحلى النكت تأتي من أمرّ المواقف ومن المجانين وهو مجنون نكتة وظرف، ولكنه خريج مدرسة جدته حمدة لابد أن يطلع يلعب بالبيضة والحجر،
وهو أستاذ في التبليم لما يشتهي، لعبه بالألفاظ أشطر من «الأكروباتي»، وقيل أن الأكروباتي حاول مرارا أن يتعلم منه ولكن ساق عليه التبليم، السحيمي ظاهرة تضحك وتبكي في نفس الوقت.
أما الظاهرة والكاتب الخطير المبهر عبدالله المزهر فهذا كاتب نسج نفسه، بأسلوب الكوميديا الرمادية.. ليست بيضاء أو سوداء احتار فيها العلماء، فقالوا أخيرا إنها هجين مابين المستحيل والممكن وبين الحقيقة والخيال، كاتب يضحكك بدون ما تستوعب، أما الإنسان صالح الشيحي ابن الشمال وكاتب حلو المقال أريحي في أحرفه وفي ضيافته لا يمل الحرف ولا الحرف يمله، ذو نفس طويل يعرف من أين يؤكل الموضوع، يشبعك نقدا ولكن لايفسد للود قضية، لا يسعك وأنت تقرأ أحرفه إلا أن تتفق معه، وإن كنت ضد رأيه يكتب السهل الممتنع المباشر، يصل من أقرب طريق ويترك الخطوط الطويلة لغيره.
وأخونا الرابغي الأشهر أبو مروان علي، يطبخ أحرفه على نار هادئة بتلقائية الروابغة وطلاوة الجدادوة يحمل الحب على طرف قلمه والوفاء يسيل مع مداده، دقة قديمة ولكن لها شيمة وقيمة.
دعونا نلقي بعض الإضاءات على تركي الدخيل. فارس مثل نار قابسة تأكل الأخضر واليابس لكل ما يمت للحرف والكلمة والإعلام عامة بصلة، كاتب أنيق يفهم دواخلك ويطلع على أسرار المهنة، ومن أضيق الطرق وحتى لو من ثقب الباب ويخرج ما بداخل ضيوفه ولو كانت في ظلام دامس، كيف لا وإضاءاته اللماحة كفيلة بذلك، رجل الكفاءات المتعددة قلم وعقل وصوت ومبادرات، إنه تركي الاسم سعودي الانتماء إعلامي الهوى، لم يكن تركي يوما «دخيلا» على السلطة الرابعة ولا على إمبراطورية الإعلام إنه يتكلم «العربية» بأجمل مفرداتها، محاور عنيد لا يجامل ولا يتصنع التجمل، تركي الدخيل مجموعة إعلام في رجل، والأسماء كثر ولكن أدرك شهرزاد الصباح فسكنت عن الكلام القراح.